سالم، عن عمر بن يزيد النصري (1)، عن ثميل الأشعري وكان صاحب أبي الدرداء أن أبا الدرداء قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مخبرا فقال:
إن الجنة لا تحل لعاص، إنه من لقي الله عز وجل وهو ناكث بيعته لقيه وهو أجذم ومن خرج من الطاعة شبرا متعمدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ومن أصبح ليس عليه أمير جماعة ولا لأمير جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة ميتة جاهلية ولواء الغادر عند استه يوم القيامة.
1050 - إسناده ضعيف، ثميل الأشعري، اسم والده عبيد الله. ذكره ابن أبي حاتم (1 / 1 / 472) بهذه الرواية عنه، ولم يزد. فهو مجهول، ولم أره في " الميزان " و " اللسان ".
وعمر بن زيد النصري، ترجمه ابن أبي حاتم (3 / 1 / 142) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وتناقص فيه ابن حبان، فأورده في " الضعفاء " وقال:
" يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وقد يعتبر به ".
وأورده في " الثقات " أيضا، وقال:
" روى عنه عمرو بن واقد، في روايته أشياء، وعمرو بن واقد لا شئ ".
ووثقه دحيم وأبو زرعة الدمشقيان.
وعبد الحميد بن إبراهيم فيه ضعف من قبل حفظه كما تقدم في حديث.
والحديث قال الهيثمي (5 / 219):
" رواه الطبراني، وفيه عمر بن رويبة وهو متروك ".
قلت: عمر بن رويبة لا أعرفه في الرواة المترجمين في كتب الرجال المعروفة، فلعله محرف.
والحديث أورده الهيثمي أيضا من حديث معاذ وقال:
" رواه الطبراني، وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك ".
وقد رويت الجملة الأولى منه من حديث ثوبان، وهو مخرج في " الضعيفة " (2987) وسيأتي في الكتاب أيضا (1059).