فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوجب لأحد من أهل الدين النار.
973 - إسناده جيد رجاله كلهم ثقات.
والحديث تقدم في الكتاب برقم (830) من طريق نافع عن ابن عمر، وقد خرجته هناك.
974 - حدثنا إسماعيل بن موسى، ثنا سيف بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل ما تبايعت عليه النساء فمن مات منا ولم يأت منهن شيئا ضمن له ومن مات منا وأتى منهن شيئا فأقيم عليه الحد فهو كفارة له ومن مات وأتى شيئا منهن فستر عليه فعلى الله حسابه.
974 - إسناده ضعيف، رجاله موثقون غير سيف بن هارون، قال الحافظ:
" ضعيف، أفحش ابن حبان القول فيه ".
والحديث قال الهيثمي (6 / 37):
" رواه الطبراني، وفيه سيف بن هارون، وثقه أبو نعيم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
975 - ثنا الحوطي، ثنا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، حدثني ابن جبير بن نفير وشريح بن عبيد، عن عمرو بن الأسود قال خرج من منزله وخرج أبو الدرداء وهو يقول: " ولمن خاف مقام ربه جنتان، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: وإن زنى وإن سرق ".
975 - حديث صحيح، ورجاله ثقات لولا عنعنة بقية، وهو ابن الوليد، لكنه لم يتفرد به كما يأتي.
والحديث قال الهيثمي (7 / 118):
" رواه أحمد والطبراني... ورجال أحمد رجال الصحيح ".
قلت: وعزاه لأحمد أيضا السيوطي في " الدر المنثور " (46 / 146) ولابن أبي شيبة أيضا وابن منيع والحكيم في " النوادر " والبزار وأبي يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وابن مردويه.