النبي (صلى الله عليه وسلم) في ترغيبه على الاعتدال في الصلاة والصيام، وأن لا ينسى حق زوجته. وهي معروفة في الصحيحين وغيرهما لكن ليس عندهم في آخرها: " فمن رغب عن... " فهذه فائدة عزيزة.
19 - (باب فيما أخبر به النبي عليه السلام أن أمته ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، وذمه الفرق كلها إلا واحدة، وذكر قوله عليه السلام: إن قوما سيركبون سنن من كان قبلهم).
63 - ثنا عمرو بن عثمان، ثنا عباد بن يوسف، حدثني صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسبعين في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعين في النار وواحدة في الجنة، والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة واثنتان وسبعين في النار "، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: " هم الجماعة ".
- إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات معروفون غير عباد بن يوسف، وهو ثقة إن شاء الله، وعمرو بن عثمان هو ابن سعيد القرشي الحمصي مات سنة (250) وعنه رواه ابن ماجة.
والحديث رواه ابن ماجة وغيره عن عباد به، وقد خرجته في " الأحاديث الصحيحة " (1492).
64 - ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، ثنا قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
" إن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين، كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ".
- حديث صحيح. ورجاله ثقات على ضعف في هشام بن عمار، لكنه قد توبع كما يأتي.