كتاب السنة - عمرو بن أبي عاصم - الصفحة ٣٨٩
836 - إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم على كلام في حماد بن أبي سليمان كما تقدم آنفا، ولكنه قد توبع كما يأتي بيانه في التخريج.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 402) وابن خزيمة (178) والآجري (346) من طريق شعبة عن حماد به.
وتابعه حسن أيضا عن حماد بن أبي سليمان به.
أخرجه أحمد (5 / 391).
وقد توبع فقال الطيالسي في " مسنده " (419): حدثنا أبو عوانة عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
837 - ثنا محمد بن أبان الواسطي أبو الحسن، حدثنا سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد حدثنا أبو سليمان العصري، حدثني عقبة بن صهبان، عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يحمل الناس على الصراط يوم القيامة، فتتقادع (1) (بهم) جنبتا الصراط تقادع (1) الفراش في النار، فينجي الله برحمته من يشاء، ثم أنه يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين، فيشفعون ويخرجون، فيشفعون ويخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
فلقيت أبا بكرة في جنازة فسألته عن هذا الحديث فحدثني كما حدثني (2).
837 - إسناده حسن، أو محتمل للتحسين، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن أبان الواسطي وهو صدوق تكلم فيه الأزدي كما قال الحافظ، لكنه قد توبع، وسعيد بن زيد صدوق له أوهام كما في " التقريب ".
والحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (5 / 43) بإسناد المصنف بعد أن ساقه من طريق أبيه: ثنا عفان: ثنا سعيد بن زيد به.

(2) الأصل " فيتقاعد... تقاعد " والتصويب من المسند. والمعنى أن جنبتي الصراط تسقطهم في النار بعضهم فوق بعض.
(2) قوله: " فلقيت... " من كلام أبي سليمان البصري واسمه خليد بن عبد الله، والمعنى أنه بعد أن كان سمع الحديث من عقبة بن صهبان عن أبي بكرة، لقي أبا بكرة محدثه بهذا الحديث، وبذلك علا درجة.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست