أخرجتنا وأحرمتنا؟. فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكتب لك التوراة بيده. فلم تلومني، على أمر قدره الله تعالى علي قبل أن يخلقني بأربعين عاما؟ ". فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" فحج آدم موسى. فحج آدم موسى " يعني أن آدم حج موسى.
- إسناده صحيح على شرط الشيخين غير ابن أبي عمر فإنه على شرط مسلم وحده، واسمه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني صدوق صنف المسند وكان لازم سفيان بن عيينة، لكن قال أبو حاتم: كانت فيه غفلة. مات سنة (243)، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (8 / 49) بإسناد المصنف هذا، ثم أخرجه هو والبخاري (4 / 255) وأبو داود (4701) وابن ماجة (80)، وابن خزيمة في " التوحيد " (39) وأحمد (2 / 248) والآجري في " الشريعة " (181) كلهم عن سفيان بن عيينة به.
146 - ثنا يعقوب بن حميد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" احتج آدم وموسى ".
- إسناده حسن، لما سبق من بيان حال يعقوب بن حميد وهو ابن كاسب، وسائر رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد أخرجه البخاري كما يأتي، وهو مكرر الذي قبله.
والحديث أخرجه البخاري (2 / 359): حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا إبراهيم ابن سعد به وساقه بتمامه.
وتابعه عنده (4 / 485) عقيل عن ابن شهاب به. وله متابعون آخرون كما يأتي بعد.
147 - حدثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا معتمر بن سليمان قال:
سمعت صالح / بن أبي الأخضر يحدث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" احتج آدم وموسى ".
- حديث صحيح، رجاله كلهم ثقات غير صالح بن أبي الأخضر، لكن تابعه إبراهيم بن سعد وعقيل كما مر آنفا، ومعمر كما يأتي بعده. وهو مكرر الذي قبله.