155 - (باب: في ذكر حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم):
697 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن أشعث، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
سيأتي قوم يكذبون بالقدر ويكذبون بالحوض ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار.
- حديث موقوف حسن، وإسناده ضعيف، علي بن زيد وهو ابن جدعان سئ الحفظ، لكنه قد توبع كما يأتي.
وأشعث هو ابن براز الهجمي صنفه ابن معين وغيره، وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قلت: لكنه قد توبع، فقال الإمام أحمد (1 / 23): ثنا هشيم أنبأنا علي بن زيد به أتم منه.
ولابن جدعان متابع ذكرته في كتابي " قصة الدجال الأكبر، ونزول عيسى عليه السلام من السماء ونقله إياه)، يسر الله إتمامه.
698 حدثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن زيادا أو ابن زياد، ذكر عنده الحوض فأنكر ذلك فبلغ ذلك أنسا فقال: أما والله لأسوأنه غدا فقال: ما أنكرتم من الحوض قالوا: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكره.
قال: نعم، ولقد أدركت عجائز بالمدينة لا يصلين صلاة إلا سألن الله تعالى أن يوردهن حوض محمد صلى الله عليه وسلم.
698 - إسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث أخرجه أحمد (3 / 230) من طرق أخرى عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس به أتم منه وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.
وروى مجالد عن الشعبي قال:
" حلف رجل عند ابن زياد فقال: لا سقاه الله من حوض محمد. فقال له ابن زياد: ولمحمد حوض؟ قال: نعم، هذا أنس بن مالك رضي الله عنه يحدث أن له حوضا، فجاء أنس