عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عبد الله بن أبي زكريا عن رجاء بن حياة، عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا أراد الله أن يوحي بأمر تكلم بالوحي فإذا تكلم أخذت السماوات منه رجفة من خوف الله عز وجل فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل عليه السلام فيكلم الله من وحيه بما أراد فينتهي به جبريل على الملائكة كلما مر بسماء قال أهلها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل:
قال الحق وهو العلي الكبير قال فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل حتى ينتهي بهم جبريل حيث أمره الله من السماء والأرض ".
515 - إسناده ضعيف، نعيم بن حماد، سئ الحفظ، خرج له البخاري مقرونا بغيره، واتهمه الأزدي. وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطئ كثيرا ".
والوليد بن مسلم ثقة، لكنه كان يدلس تدليس التسوية.
وسائر رجاله ثقات، وأما قول الكوثري: " وعبد الرحمن بن يزيد متكلم فيه ". فهو من أوهامه، فإنه ثقة محتج به في " الصحيحين "، ولعله اشتبه عليه بعبد الرحمن بن يزيد ابن تميم فإنه ضعيف من طبقة الأول وكلاهما شامي، ولا يبعد عن الكوثري وتعصبه أنه يعرف هذه الحقيقة، ولكنه تغافل عنها عمدا. نسأل الله العصمة.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في " التوحيد " (ص 95) والبيهقي في " الأسماء " (ص 203) عن نعيم بن حماد به. وفي " الميزان ".
" وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم... (قلت: فذكر هذا الحديث)، فقال دحيم: لا أصل له ".
109 - (باب:) 516 - ثنا محمد بن ثعلبة بن سواء حدثني عمي محمد بن سواء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: