وعم محمد بن ثعلبة اسمه محمد بن سواء. وقد تابعه عبد الأعلى بن عبد الأعلى كما في الإسناد الذي قبله.
484 - ثنا حسين بن الأسود، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا أسباط، عن السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس: (فلما تجلى ربه للجبل) قال ما تجلى عنه إلا مثل الخنصر قال: فجعله (دكا) قال: ترابا (وخر موسى صعقا) غشي عليه فلما أفاق قال: (سبحانك تبت إليك) من أن أسألك الرؤية (وأنا أول المؤمنين) قال: أول من آمن بك من بني إسرائيل.
484 - إسناده ضعيف، حسين بن الأسود هو الحسين بن علي بن الأسود العجلي أبو عبد الله الكوفي صدوق يخطئ كثيرا كما قال الحافظ في " التقريب ".
وسائر رجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أسباط وهو ابن نصر يخطئ كثيرا. والحديث أخرجه الطبري في " تفسيره " (9 / 37): حدثني الحسين بن محمد بن عمرو العنقزي قال: ثني أبي قال: ثنا أسباط به دون قوله " فلما أفاق... ". ولكنه ساق شطره الأخير في مكان آخر (9 / 39) بهذا الإسناد. ومنه تبين لي أن قوله في الموضع الأول " الحسين بن محمد بن عمرو " من المقلوب، وكذلك وقع في طبعة شاكر (13 / 97) والصواب: الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، وكذلك على الصواب وقع في الموضع الثاني في طبعة شاكر (13 / 104). والحسين هذا قال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه. وقال أبو زرعة: كان لا يصدق.
485 - ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: حدث رجل بحديث أبي هريرة فانتفض (1) قال ابن عباس: ما بال هؤلاء يجدون (2) عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه.