(الأرزي) هكذا في نسخة صحيحة. قال الإمام الحافظ أبو علي الغساني في تقييد المهمل: الأرزي بهمزة مضمومة وراء مهملة مضمومة وبعدها زاي مشددة هو محمد بن عبد الله الأرزي، وبعضهم يقول الرزي يحذف الهمزة لأنه يقال أرز ورز من شيوخ مسلم حدث عنه في غير موضع من كتابه تفرد به أي ما روى عنه البخاري، وقد حدث عنه أبو داود السجستاني سمع عبد الوهاب بن عطاء وخالد بن الحارث انتهى.
وفي التقريب: محمد بن عبد الله الرزي براء مضمومة ثم زاي ثقيلة أبو جعفر البغدادي ثقة يهم انتهى.
وقال السيوطي في لب اللباب: هو منسوب إلى الأرز طبخا أو بيعا انتهى وفي الخلاصة محمد بن عبد الله الأدزي عنه بفتح الهمزة وإسكان المهملة قبل الزاي وهو الرزي بضم المهملة وكسر الزاي أبو جعفر البصري نزيل بغداد انتهى، والله أعلم (وفي عقدته ضعف) وقع تفسيره في بعض الروايات بلفظ يعني في عقله ضعف.
وقال في المجمع: أي في رأيه ونظره في مصالح نفسه انتهى.
وفي التلخيص: العقدة الرأي، وقيل هي العقدة في اللسان لما في بعض الروايات من أنه أصابته مأمومة فكسرت لسانه حتى كان يقول لا خذابة بالذال مكان اللام.
وفي رواية لمسلم أنه كان يقول لا خنابة إن بالنون والله أعلم (احجر على فلان) أي امنعه عن التصرف (فقل هاء وهاء) بالمد وفتح الهمزة، وقيل بالكسر، وقيل بالسكون.
قال في المجمع: هو أن يقول كل من البيعين ها فيعطيه ما في يده كحديث ((إلا يدا بيد)) وقيل معناه هاك وهات أي خذ واعط (ولا خلابة) قال في النيل اختلف العلماء في هذا الشرط هل كان خاصا بهذا الرجل أم يدخل فيه جميع من شرط هذا الشرط، فعند أحمد ومالك في رواية عنه أنه يثبت الرد لكل من شرط هذا الشرط، ويثبتون الرد بالغبن لمن لم يعرف قيمة السلع، وأجيب بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما جعل لهذا الرجل الخيار للضعف الذي كان في عقله كما في حديث أنس فلا يلحق به إلا من كان مثله في ذلك بشرط أن يقول هذه المقالة، ولهذا روي أنه