فتح الباري - ابن حجر - ج ١١ - الصفحة ٣٢٤
العفر بياض يضرب إلى حمرة قليلا ومنه سمى عفر الأرض وهو وجهها وقال ابن فارس معنى عفراء خالصة البياض وقال الداودي شديدة البياض كذا قال والأول هو المعتمد (قوله كقرصة النقي) بفتح النون وكسر القاف أي الدقيق النقي من الغش والنخال قاله الخطابي (قوله قال سهل أو غيره ليس فيها معلم لاحد) هو موصول بالسند المذكور وسهل هو راوي الخبر وأو للشك والغير المبهم لم أقف على تسميته ووقع هذا الكلام الأخير لمسلم من طريق خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر مدرجا بالحديث ولفظه ليس فيها علم لاحد ومثله لسعيد بن منصور عن ابن أبي حازم عن أبيه والعلم والمعلم بمعنى واحد قال الخطابي يريد أنها مستوية والمعلم بفتح الميم واللام بينهما مهملة ساكنة هو الشئ الذي يستدل به على الطريق وقال عياض المراد أنها ليس فيها علامة سكنى ولا بناء ولا أثر ولا شئ من العلامات التي يهتدي بها في الطرقات كالجبل والصخرة البارزة وفيه تعريض بأرض الدنيا وانها ذهبت وانقطعت العلاقة منها وقال الداودي المراد أنه لا يحوز أحد منها شيئا ألا ما أدرك منها وقال أبو محمد بن أبي جمرة فيه دليل على عظيم القدرة والاعلام بجزئيات يوم القيامة ليكون السامع على بصيرة فيخلص نفسه من ذلك الهول لان في معرفة جزئيات الشئ قبل وقوعه رياضة النفس وحملها على ما فيه خلاصها بخلاف مجئ الامر بغتة وفيه إشارة إلى أن أرض الموقف أكبر من هذه الأرض الموجودة جدا والحكمة في الصفة المذكورة أن ذلك اليوم يوم عدل وظهور حق فاقتضت الحكمة أن يكون المحل الذي يقع فيه ذلك طاهرا عن عمل المعصية والظلم وليكون تجليه سبحانه على عباده المؤمنين على أرض تليق بعظمته ولان الحكم فيه انما يكون لله وحده فناسب أن يكون المحل خالصا له وحده انتهى ملخصا وفيه إشارة إلى أن أرض الدنيا اضمحلت وأعدمت وأن أرض الموقف تجددت وقد وقع للسلف في ذلك خلاف في المراد بقوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات هل معنى تبديلها تغيير ذاتها وصفاتها أو تغيير صفاتها فقط وحديث الباب يؤيد الأول وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والطبري في تفاسيرهم والبيهقي في الشعب من طريق عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود في قوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض الآية قال تبدل الأرض أرضا كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل عليها خطيئة ورجاله رجال الصحيح وهو موقوف وأخرجه البيهقي من وجه آخر مرفوعا وقال الموقوف أصح وأخرجه الطبري والحاكم من طريق عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود بلفظ أرض بيضا كأنها سبيكة فضة ورجاله موثقون أيضا ولأحمد من حديث أبي أيوب أرض كالفضة البيضاء قيل فأين الخلق يومئذ قال هم أضياف الله لن يعجزهم ما لديه وللطبري من طريق سنان بن سعد عن أنس مرفوعا يبدلها الله بأرض من فضة لم يعمل عليها الخطايا وعن علي موقوفا نحوه ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد أرض كأنها فضة والسماوات كذلك وعن علي والسماوات من ذهب وعند عبد من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة قال بلغنا أن هذه الأرض يعني أرض الدنيا تطوى والى جنبها أخرى يحشر الناس منها إليها وفي حديث الصور الطويل تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه الأرض المبدلة في مثل مواضعهم من الأولى ما كان في بطنها كان في بطنها وما كان على ظهرها
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الاستئذان 2
2 باب بدء السلام 2
3 باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم إلى قوله وما تكتمون 6
4 باب السلام اسم من أسمائه تعالى 11
5 باب تسليم القليل على الكثير 13
6 باب يسلم الراكب على الماشي 13
7 باب يسلم الماشي على القاعد 13
8 باب يسلم الصغير على الكبير 13
9 باب افشاء السلام 15
10 باب السلام للمعرفة وغير المعرفة 18
11 باب آية الحجاب 19
12 باب الاستئذان من أجل البصر 20
13 باب زنا الجوارح دون الفرج 21
14 باب التسليم والاستئذان ان ثلاثا 22
15 باب إذا دعى الرجل فجاء هل يستأذن 26
16 باب التسليم على الصبيان 27
17 باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال 28
18 باب إذا قال من ذا فقال انا 30
19 باب من رد فقال عليك السلام 32
20 باب إذا قال فلان يقرؤك السلام 32
21 باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين 32
22 باب من لم يسلم على من اقترف ذنبا الخ 33
23 باب كيف الرد على أهل الذمة بالسلام 35
24 باب من نظر في كتاب من يحذر على المسلمين ليستبين أمره 39
25 باب كيف يكتب إلى أهل الكتاب 40
26 باب بمن يبدأ في الكتاب 40
27 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم 41
28 باب المصافحة 46
29 باب الاخذ باليد 47
30 باب المعانقة وقول الرجل كيف أصبحت 49
31 باب من أجاب بلبيك وسعديك 52
32 باب لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه 52
33 باب إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس فافسحوا 53
34 باب من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه 55
35 باب الاحتباء باليد 55
36 باب من اتكأ بين يدي أصحابه 56
37 باب من أسرع في مشيه لحاجة أو قصد 56
38 باب السرير 57
39 باب من ألقى له وسادة 57
40 باب القائلة بعد الجمعة 58
41 باب القائلة في المسجد 58
42 باب من زار قوما فقال عندهم 59
43 باب الجلوس كيفما تيسر 67
44 باب من ناجى بين يدي الناس ولم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر به 67
45 باب الاستلقاء 68
46 باب لا يتناجى اثنان دون الثالث 69
47 باب حفظ السر 69
48 باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارة والمناجاة 69
49 باب طول النجوى 71
50 باب لا تترك النار في البيت عند النوم 71
51 باب غلق الأبواب بالليل 73
52 باب الختان بعد الكبر 74
53 باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله 76
54 باب ما جاء في البناء 77
55 كتاب الدعوات 79
56 باب لكل نبي دعوة مستجابة 81
57 باب أفضل الاستغفار 82
58 باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم 85
59 باب التوبة 86
60 باب أضجع على الشق الأيمن 92
61 باب إذا بات طاهرا 92
62 باب ما يقول إذا نام 96
63 باب وضع اليد تحت الخد اليمني 98
64 باب النوم على الشق الأيمن 98
65 باب الدعاء إذا انتبه من الليل 98
66 باب التكبير والتسبيح عند المنام 101
67 باب التعود والقراءة عند النوم 107
68 باب 107
69 باب الدعاء نصف الليل 110
70 باب الدعاء عند الخلاء 111
71 باب ما يقول إذا أصبح 111
72 باب الدعاء في الصلاة 111
73 باب الدعاء بعد الصلاة 113
74 باب قول الله تبارك وتعال وصل عليهم 115
75 باب ما يكره من السجع في الدعاء 117
76 باب ليعزم المسئلة فإنه لا مكره له 118
77 باب يستجاب للعبد ما لم يعجل 119
78 باب رفع الأيدي في الدعاء 119
79 باب الدعاء غير مستقبل القبلة 121
80 باب الدعاء مستقبلة القبلة 121
81 باب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وبكثرة ماله 122
82 باب الدعاء عند الكرب 122
83 باب التعوذ من جهد البلاء 125
84 باب 126
85 باب الدعاء بالموت والحياة 126
86 باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤسهم 126
87 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 128
88 باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم 145
89 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة 147
90 باب التعوذ من الفتن 148
91 باب التعوذ من غلبة الرجال 148
92 باب التعوذ من عذاب القبر 149
93 باب التعوذ من البخل 149
94 باب التعوذ من فتنة المحيا والممات 150
95 باب التعوذ من المأثم والمغرم 151
96 باب الاستعاذة من الجبن والكسل 152
97 باب التعوذ من البخل 152
98 باب التعوذ من أرذل العمر 153
99 باب الدعاء برفع الوباء والوجع 153
100 باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا ومن فتنة النار 154
101 باب الاستعاذة من فتنة الغنى 154
102 باب التعوذ من فتنة الفقر 154
103 باب الدعاء بكثرة المال والولد مع البركة 154
104 باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة 155
105 باب الدعاء عند الاستخارة 155
106 باب الدعاء عند الوضوء 159
107 باب الدعاء إذا علا عقبة 159
108 باب الدعاء إذا هبط واديا 159
109 باب الدعاء إذا أراد سفرا أو رجع 159
110 باب الدعاء للمتزوج 161
111 باب ما يقول إذا أتي أهله 161
112 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة 161
113 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ربنا آتنا في الدنيا حسنة 161
114 باب التعوذ من فتنة الدنيا 162
115 باب تكرير الدعاء 163
116 باب الدعاء على المشركين 163
117 باب الدعاء للمشركين 163
118 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت 167
119 باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة 167
120 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم يستجاب لنا في اليهود ولا يستجاب لهم فينا 168
121 باب التأمين 168
122 باب فضل التهليل 168
123 باب فضل التسبيح 173
124 باب فضل اذكر الله عز وجل 175
125 باب قول لا حول ولا قوة الا بالله 180
126 باب لله مائة اسم غير واحدة 180
127 باب الموعظة ساعة بعد ساعة 194
128 كتاب الرقاق الصحة والفراق ولا عيش الا عيش الآخرة 195
129 باب مثل الدنيا في الآخرة الخ 198
130 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب 199
131 باب في الامل وطوله 201
132 باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله اليه في العمر 203
133 باب العمل الذي يبتغى به وجه الله تعالى 206
134 باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فهيا 207
135 باب قول الله تعالى يا أيها الناس ان وعد الله حق الآية إلى قوله السعير 213
136 باب ذهاب الصالحين 214
137 باب ما يتقى من فتنة المال وقول الله تعالى انما أموالكم وأولادكم فتنة 216
138 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا المال خضرة حلوة 220
139 باب ما قدم من ماله فهو له 221
140 باب المكثرون هم المقلون 221
141 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ما يسرني ان عندي مثل أحد هذا ذهبا 224
142 باب الغنى غنى النفس 231
143 باب فضل الفقر 233
144 باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا 240
145 باب القصد والمداومة على العمل 252
146 باب الرجاء مع الخوف 258
147 باب الصبر عن محارم الله 259
148 باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه 262
149 باب ما يكره من قيل وقال 262
150 باب حفظ اللسان 264
151 باب البكاء من خشية الله عز وجل 267
152 باب الخوف من الله عز وجل 267
153 باب الانتهاء عن المعاصي 270
154 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم 273
155 لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا 273
156 باب حجبت النار بالشهوات 274
157 باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك 275
158 باب لينظر إلى من هو أسفل منه ولا ينظر إلى من هو فوقه 276
159 باب من هم بحسنة أو بسيئة 277
160 باب ما يتقى من محقرات الذنوب 283
161 باب الاعمال بالخواتيم وما يخاف منها 283
162 باب العزلة راحة للمؤمن من خلاط السوء 284
163 باب رفع الأمانة 285
164 الرياء والسمعة 287
165 باب من جاهد نفسه في طاعة الله عز وجل 292
166 باب التواضع 298
167 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتين 298
168 باب 303
169 باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 308
170 باب سكرات الموت 312
171 باب نفخ الصور 316
172 باب يقبض الله الأرض يوم القيامة 321
173 باب الحشر 326
174 باب ان زلزلة الساعة شيء عظيم 336
175 باب قول الله تعالى ألا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين 342
176 باب القصاص يوم القيامة 347
177 باب من نوقش الحساب عذب 347
178 باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب 352
179 باب صفة الجنة والنار 360
180 باب الصراط جسر جهنم 387
181 باب في الحوض 405
182 كتاب القدر 416
183 باب جف القلم على علم الله وقوله وأضله الله على علم. 430
184 باب الله أعلم بما كانوا عاملين 432
185 باب وكان أمر الله قدرا مقدورا 432
186 باب العمل بالخواتيم 436
187 باب القاء العبد النذر إلى القدر 437
188 باب لا حول ولا قوة الا بالله 437
189 باب المعصوم من عصم الله 438
190 باب وحرم على قربة أهلكناها 439
191 باب وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس 441
192 باب تحاج آدم وموسى عند الله 441
193 باب لا مانع لما أعطى الله 449
194 باب من تعود بالله من درك الشفاء وسوء القضاء 449
195 باب يحول بين المرء وقلبه 449
196 باب قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا 449
197 باب وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله 451
198 كتاب الايمان والنذور 451
199 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم وأيم الله 455
200 باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم 456
201 باب لا تحلقوا بآبائكم 461
202 باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغيت 467
203 باب من حلف على الشيء وان لم يحلف 467
204 باب من حلف بملة سوى الاسلام 468
205 باب لا يقول ما شاء الله وشئت وهل يقول انا بالله ثم بك 470
206 باب قول الله تعالى وأقسموا بالله جهد ايمانهم 471
207 باب إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله 473
208 باب عهد الله عز وجل 473
209 باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلامه 474
210 باب قول الرجل لعمر الله 475
211 باب لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم الآية 476
212 باب إذا حنث ناسيا في الايمان 482
213 باب اليمن الغموس 482
214 باب قول الله تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم الآية 484
215 باب اليمن فيما لا يملك وفى المعصية والغضب 490
216 باب إذا قال والله لا أتكلم اليوم فصلى أو قرأ الخ 492
217 باب من حلف أن لا يدخل على أهله شهر أو كان الشهر تسعا وعشرين 493
218 باب إذا حلف ان لا يشرب نبيذا فشرب طلاء 495
219 باب إذا حلف ان لا يأتدم فأكل تمرا بخبز 495
220 باب النية في الايمان 496
221 باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة 496
222 باب إذا حرم طعاما 498
223 باب الوفاء بالنذر 499
224 باب اثم من لا يفي بالنذر 504
225 باب النذر في الطاعة 504
226 باب إذا نذر أو حلف ان لا يكلم انسانا في الجاهلية ثم أسلم 505
227 باب من مات وعليه نذر 506
228 باب النذر فيما لا يملك وفى معصية 508
229 باب من نذر أن يصوم أياما الخ 512
230 باب هل يدخل في الايمان والنذور الأرض والغنم والزرع والأمتعة 513
231 كتاب كفارات الايمان 514
232 باب متى تجب الكفارة على الغنى والفقير الخ 516
233 باب من أعان المعسر في الكفارة 517
234 باب يعطى في الكفارة عشرة مساكين الخ 517
235 باب صاع المدينة ومد النبي صلى الله عليه وسلم بركته 517
236 باب قول الله عز وجل أو تحرير رقبة 518
237 باب عتق المدبر وأم الولد والمكاتب في الكفارة وعتق ولد الزناد 519
238 باب إذا أعتق عبدا بينه وبين آخر 520
239 باب إذا أعتق في الكفارة لمن يكون ولاؤه 520
240 باب الاستثناء في الايمان 520
241 باب الكفارة قبل الحنث وبعده 526