وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هام ولا يتم شهران ومن أخفر بذمة لم يرح رائحة الجنة. رواه الطبراني وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه دحيم وغيره وضعفه أحمد وغيره. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة يوجد من مائة عام - قلت رواه الترمذي وابن ماجة إلا أنه قال من مسيرة سبعين عاما - رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن القاسم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير معلل بن نفيل وهو ثقة.
* (باب في المحاربين) * عن عبد الله بن عمر أن أناسا أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوها وارتدوا عن الاسلام وقتلوا راعى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. رواه الطبراني عن شيخه أحمد بن محمد ابن الحجاج بن رشدين وهو ضعيف. وعن سلمة بن الأكوع قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يقال له يسار فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فكان بها فأنظر قوم الاسلام من عرينة من اليمن وجاءوا وهم مرضى موعوكون قد عظمت بطونهم فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار فذبحوه وجعلوا الشوك في عينيه ثم طردوا الإبل فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن مالك الفهري فلحقهم فجاء بهم إليه فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم. رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي وهو ضعيف. وعن جرير أن أناسا من عرينة أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع أيديهم وأرجلهم وان تسمل أعينهم. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
* (باب فيمن عض يد رجل فانتزعها فسقطت ثنية العاض) * عن ابن عباس أن رجلا عض يد رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتزع