فكتب عمر إلى صاحب مصر أن يعطيه أرضا يأكلها - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه أحمد ورجاله ثقات. وقد تقدمت له طريق في العتق. وعن ابن عمر قال رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم فاجتمعوا عليه حتى غموه وفى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة قد نزع سلاها وبقيت سلاة لم يفطن بها فقال أخروا عنى هكذا فقد غممتموني فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم بطن رجل فأدمى الرجل فخرج الرجل وهو يقول هذا فعل نبيك فكيف بالناس فسمعه عمر فقال انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان هو أصابك ليعطينك الحق وإن كنت كذبت لأرغمنك بعماء منك حتى تحدث فقال الرجل انطلق بسلام فلست أريد أن أنطلق معك قال ما أنا بوادعك فانطلق به عمر حتى أتى به نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال إن هذا بزعم أنك أصبته وأدميت بطنه فما ترى فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحقا أنا أصبته قال الرجل نعم يا نبي الله قال هل رأى ذلك أحد قال قد كان ههنا ناس من المسلمين فقال ناس من المسلمين يا رسول الله أنت دميته ولم ترده فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذ لما أصبتك مالا وانطلق قال لا قال فهب لي ذلك قال لا أفعل قال فتريد ماذا قال أريد أن أستقيد منك يا نبي الله قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فقال له الرجل أخرج من وسط هؤلاء فخرج من وسطهم وأمكن الرجل من الجريدة ليستقيد منه فجاء عمر ليمسك النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه فقال أرحنا عثرت بنعلك وانكسرت أسنانك فلما دنا الرجل ليطعن النبي صلى الله عليه وسلم ألقى الجريدة وقبل سرته وقال يا نبي الله هذا أردت لكيما نقمع الجبارين من بعدك فقال عمر لأنت أوثق عملا منى. رواه أبو يعلى وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك.
وعن عبد الله بن جبير الخزاعي قال طعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا في بطنه إما بقضيب وإما بسواك فقال أوجعتني فأقدني فأعطاه العود الذي كان معه فقال استقد فقبل بطنه ثم قال بل أعفو لعلك أن تشفع لي بها يوم القيامة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن طارق بن شهاب قال لطم ابن عم خالد بن الوليد