فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلحت الوجوه فقلنا أفلح وجهك يا رسول الله قال قتلتموه قلنا نعم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف الذي قتل به فقال هذا طعامه في ضباب السيف. رواه أبو يعلى وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف. وعن عبد الله بن أنيس أن الرهط الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن أبي الحقيق ليقتلوه عبد الله بن عتيك وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وحليف لهم ورجل من الأنصار وانهم قدموا خير ليلا فعمدنا إلى أبوابهم نغلقها عليهم من خارج قالت امرأة ابن أبي الحقيق إن هذا لصوت عبد الله بن عتيك قال افتحي ففتحت فدخلت أنا وعبد الله ابن عتيك فقال عبد الله دونك فذهبت لأضربها بالسيف فأذكر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والولدان فأكف عنها، قال علي بن المديني هذا عبد الله بن أنيس الأنصاري وليس بالجهني الذي روى عنه جابر بن عبد الله. رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف.
* (باب سرية عبد الله بن جحش) * عن جندب بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة فلما ذهب لينطلق بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فبعث عليهم عبد الله ابن جحش مكانه وكتب له كتابا وأمره أن لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ مكان كذا وكذا وقال لا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك فلما قرأ الكتاب استرجع وقال سمع وطاعة لله ولرسوله فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب فرجع رجلان ومضى يقيتهم فلقوا ابن الحضرمي فقتلوه ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجب أو جمادى فقال المشركون للمسلمين قتلتم في الشهر الحرام فأنزل الله عز وجل (يسألونك عن الشهر الحرام) الآية فقال بعضهم إن لم يكونوا أصابوا وزرا فليس لهم أجر فأنزل الله عز وجل (ان الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم). رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس في قوله عز وجل (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه