فلما طلعت على العسكر فرآني الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا حثيمة فجئت فقلت كدت أهلك يا رسول الله فحدثته حديثي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا لي. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف. وعن فضالة ابن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إليه ذلك قال ورآهم رجالا لا يروحون ظهرهم فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق يمر الناس فيه فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها نفخة وقال اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل على القوى والضعيف والرطب واليابس في البر والبحر قال فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها. رواه الطبراني والبزار وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن سلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مر بالحليحة في سفره إلى تبوك قال له أصحابه المبرك يا رسول الله الظل والماء وكان فيها دوم وماء فقال إنها أرض زرع وتبرد دعوها فإنها مأمورة يعنى ناقته فأقبلت حتى بركت تحت الدومة التي كانت في مسجد ذي المروة.
رواه الطبراني وفيه راو لم يسم. وعن عبادة يعنى ابن الصامت قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك قال فذكر الحديث. رواه الطبراني وإسحاق لم يدرك عبادة.
وعن أبي الشموس البلوى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أصحابه يوم الحجر عن بئرهم فألقى ذو العجين عجينة وذو الخشن خشنه. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن حميد وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال يخطئ في الشئ بعد الشئ. وعن سعد بن أبي وقاص قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر واستقى الناس من بئرهم ثم راح منها فلما استقر أمر الناس أن لا يشربوا من مائها ولا يتوضأوا منها وما كان من عجين عجن من مائها أن يعلف ففعل الناس.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي ضعفه أبو حاتم.
وعن أبي ذر أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتوا على واد فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم انكم بواد ملعون فأسرعوا فركب فرسه فدفع ودفع الناس ثم قال من اعتجن عجينه أو من كان طبخ قدرا فليكبها ثم سرنا ثم قال يا أيها