على رسول الله صلى الله عليه وآله فقد وصل إلى الله، وكذلك من أدخل عليه كربا (1).
205 / 14 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن منصور، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مسلم لقى مسلما فسره سره الله عز وجل (2).
206 / 15 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن: إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه (2).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
207 / 16 - الصدوق قال: حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال:
حدثني علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن، عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من سر أمرء مؤمنا سره الله يوم القيامة، وقيل له: تمن على ربك ما أحببت فقد كنت تحب أن تسر أولياءه في دار الدنيا، فيعطى ما تمنى ويزيده الله من عنده ما لم يخطر على قلبه من نعيم الجنة (4).
208 / 17 - الصدوق قال: أبي رضي الله عنه قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله قال: حدثني أبو محمد الغفاري، عن لوط بن إسحاق، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول:
يا ولي الله لا تخف، فيقول له: من أنت يرحمك الله؟ فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا. فيقول: أنا السرور الذي أدخلت على آل فلان (5).