/ وفي عقاب الأعمال / 299 بسنده الصحيح.
235 / 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال من حقر مؤمنا مسكينا أو غبر مسكين لم يزل الله عز وجل حاقر له ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه (1).
أقول: سند الكليني مرسل، ولكن نقلها الصدوق بسنده الصحيح في عقاب الأعمال / 299.
236 / 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله عز وجل: قد نابذني من أذل عبدي المؤمن (2).
أقول: المنابذة: المعادة جهارا.
237 / 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في رسالته إلى أصحابه: وعليكم بحب المساكين المسلمين، فإنه من حقرهم وتكبر عليهم فقد زل عن دين الله والله له حاقر ماقت، وقال أبونا رسول الله صلى الله عليه وآله: أمرني ربي بحب المساكين المسلمين واعلموا أن من حقر أحدا من المسلمين ألقى الله عليه المقت منه والمحقرة حتى يمقته الناس، والله له أشد مقتا، فاتقوا الله في إخوانكم المسلمين المساكين، فإن لهم عليكم حقا أن تحبوهم، فإن الله أمر رسوله صلى الله عليه وآله بحبهم، فمن لم يحب من أمر الله بحبه فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله ومات على ذلك مات وهو من الغاوين (3).