إليه غمرته الرحمة، فإذا رجع إلى منزله شيعه سبعون ألف (ملك) حتى يدخل إلى منزله كلهم يقولون: ألا طبت وطابت لك الجنة (1).
717 / 5 - الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال: أيما مؤمن زار مؤمنا كان زائرا لله عز وجل، وأيما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإذا انصرف وكل الله (به) سبعين ألف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من الغد، وكان له خريف من الجنة. قال الراوي: وما الخريف؟ جعلت فداك. قال: زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما (2).
718 / 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مؤمن عاد مؤمنا مريضا حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا له حتى يمسي، وإن عاده مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح (3).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
719 / 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن رجل من أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما مؤمن عاد مؤمنا في الله عز وجل في مرضه وكل الله به ملكا من العواد يعوده في قبره ويستغفر له إلى يوم القيامة (4).
720 / 8 - الشيخ بسنده إلى موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول:
عبدي ما منعك إذ مرضت أن تعودني؟ فيقول: سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض، فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عدته