يخرجه غضبه من حق وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر مما له (1).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
731 / 2 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين بن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الايمان: إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (2).
أقول: ونقلها الصدوق بسنده المتصل عن فاطمة بنت الحسين في الخصال 1 / 105 الرقم 66.
732 / 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي عبيده، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال: إنما المؤمن إذا رضي لم يدخله رضاه في اثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، والذي إذا قدر لم يخرجه قدرته إلى التعدي إلى ما ليس له بحق (3).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة، لأن المراد بأبي عبيدة هو زياد بن عيسى الحذاء الكوفي الثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام. ونقلها الصدوق أيضا بسنده المعتبر عن أبي عبيدة الحذاء في الخصال 1 / 105 الرقم 65.
733 / 4 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان قال: ذكر رجل المؤمن عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: إنما المؤمن الذي إذا سخط لم يخرجه سخطه من الحق، والمؤمن (الذي) إذا رضي لم يدخله