137 - قضاء حاجة المؤمن 752 / 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن بكار بن كردم، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا مفضل اسمع ما أقول لك واعلم أنه الحق وافعله وأخبر به علية إخوانك. قلت:
جعلت فداك وما علية إخواني؟ قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم قال: ثم قال: ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله عز وجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة أولها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا، وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له: أما تشتهي أن تكون من علية الاخوان (1).
أقول: علية: بكسر الأول وسكون الثاني جمع علي أي الشريف والرفيع من الناس نصاب: جمع الناصب وهو الذي يظهر العداوة لأهل البيت عليه السلام.
753 / 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه فيدخله الله تبارك وتعالى بهمة الجنة (2).
754 / 3 - الصدوق رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله عبادا يحكمهم في جنته، قيل يا رسول الله: ومن هؤلاء الذين يحكمهما الله في جنته؟ قال: من قضى لمؤمن حاجة بينه (وبينه) (3).
755 / 4 - الصدوق رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة، فيقال له: أذكر تذكر هل لك من حسنة؟ قال فيذكر فيقول: يا رب ما لي من حسنة إلا أن فلانا عبدك المؤمن مربي فطلب ماء يتوضأ به ليصلي