أطيبها أو أفضلها. المختوم: المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه.
429 / 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا عليه السلام قال: من فرج عن مؤمن فرج الله عن قلبه يوم القيامة (1).
430 / 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن ذريح المحاربي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربه وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة. قال: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة. قال: والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير (2).
أقول: ونقلها الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن / 46.
431 / 6 - الصدوق عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن داود بن سليمان عن علي بن موسى الرضا، عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال: أوحى الله إلى داود عليه السلام: إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فادخله الجنة، قال: يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يفرج عن المؤمن كربة ولو بتمرة، فقال داود عليه السلام: يا رب حق على من عرفك أن لا يقطع رجاه منك (3).
أقول: الرواية صحيحة سندا ونقلها الصدوق أيضا في معاني الأخبار / 374 والطوسي في أماليه المجلس الرابع ح 16 / 106 الرقم 162 نحوها والحميري في قرب الإسناد / 56.