أو أخدمه أو كتم له سرا (1).
407 / 5 - الصدوق، عن حمزة بن محمد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة: من أقال نادما، أو أغاث لهفا، أو أعتق نسمة، أو زوج عزبا (2).
408 / 6 - الصدوق بسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله في حديث قال:... ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع الله بينهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين كل امرأة في قصر من در وياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قيام ليلها وصيام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد بينهما ولم يفرق كان في سخط الله عز وجل ولعنته في الدنيا والآخرة وحرم الله عليه النظر إلى وجهه (3).
409 / 7 - الحميري، عن محمد بن عبد الحميد، عن عبد السلام بن سالم، عن الحسن بن سالم قال بعثني أبو الحسن موسى عليه السلام إلى عمته يسألها شيئا كان لها تعين به محمد بن جعفر في صداقه فلما قرأت الكتاب ضحكت، ثم قالت لي فقل له: بأبي أنت وأمي الأمر إليك فاصنع به ما تريد في ذلك، فقلت لها: فديتك أي شئ كتب إليك؟ فقالت: تهدي إليك قدر برام، أخبرك به. قلت: نعم، فأعطتني الكتاب، فقرأته فإذا فيه: إن لله ظلا تحت يده يوم القيامة لا يستظل تحته إلا نبي أو وصي نبي، أو مؤمن أعتق عبدا مملوكا، أو مؤمن قضى مغرم مؤمن، أو مؤمن كف أيمة