الانكار يعني يقبل الله توبته.
459 / 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر عليهما السلام قال: إن آدم عليه السلام قال: يا رب سلطت علي الشيطان وأجريته مني مجرى الدم فاجعل لي شيئا فقال: يا آدم جعلت لك أن من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه، فإن عملها كتبت عليه سيئة، ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة، فإن هو عملها كتبت له عشرا قال: يا رب زدني، قال: جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر له غفرت له. قال: يا رب زدني، قال: جعلت لهم التوبة - أو قال بسطت لهم التوبة - حتى تبلغ النفس هذه، قال: يا رب حسبي (1).
أقول: الرواية من حيث السند موثقة ولنا توضيح في هذه التوبة يأتي إن شاء الله تعالى في ختام هذا البحث.
460 / 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة وكانت للجاهل توبة (2).
أقول: الرواية صحيحة الاسناد.
461 / 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب وغيره، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من كان مؤمنا فعمل خيرا في إيمانه ثم أصابته فتنة فكفر، ثم تاب بعد كفره كتب له وحسب بكل شئ كان عمله في إيمانه، ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره (3).
أقول: الرواية من حيث السند صحيحة.
462 / 8 - الصدوق قال: حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن علي بن