الذين آمنوا لهم عذاب أليم) (1) (2).
278 / 2 - الكليني، عن الحسين بمحمد، عن معلى بن محمد، عن الحسين علي الوشاء، عن داود بن سرحان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغيبة قال:
هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، وتبث عليه أمرا قد سره الله عليه لم يقم عليه فيه حد (3).
279 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الاكلة في جوفه، قال وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله ما يحدث؟ قال: الاغتياب (4).
أقول الرواية سندا معتبرة ومتنها واضح.
280 / 4 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسين بن علي، عن أبي كهمس، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المؤمن من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله، والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة (5).
281 / 5 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن حملان بن سليمان، عن نوح بن شعيب، عن إسماعيل، عن صالح بن عقبه، عن علقمة بن محمد، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام في حديث أنه قال: فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا ولم يشهد عليه عندك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا، ومن اغتابه بما فيه فهو خارج عن ولاية