262 / 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمنا من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم (3).
أقول: الرواية صحيحة من حيث السند، والرحيق: الخمر أو أطيبها أو أفضلها أو الخالص أو الصافي منها. والمختوم: المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه.
ونقلها الصدوق بسنده الصحيح في ثواب الأعمال / 164.
263 / 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من أطعم أخاه في الله كان له من الأجر مثل من أطعم فئاما من الناس، قلت: وما الفئام (من الناس) قال: مائة ألف من الناس (2).
أقول: الرواية صحيحة الاسناد، ونقلها الصدوق بسنده الصحيح في ثواب الأعمال / 164، والمفيد في الاختصاص / 30.
264 / 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن سدير الصيرفي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما منعك أن تعتق كل يوم نسمة؟ قلت: لا يحتمل مالي ذلك قال: تطعم كل يوم مسلما. فقلت:
موسرا أو معسرا؟ قال: فقال: إن المؤسر قد يشتهي الطعام (3).
أقول: الرواية من حيث السند معتبرة، ومتنها يدل على استحباب اطعام المسلم وإن كان مؤسرا.
265 / 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أكلة يأكلها أخي المسلم عندي أحب إلي من أن أعتق رقبة (4). أقول: الرواية صحيحة الاسناد.