حجر الهيثمي وإجابته عليها:
1 - إذا اعتقد شخص أنه رأى ربه في الدنيا، وأن الرؤية وقعت منه في الدنيا بالعين في اليقظة، فهل يجوز ذلك، كما قال جماعة أن المختار جواز رؤيته في الدنيا في اليقظة بالعين؟
الجواب: الكلام هنا في مقامين: الأول في إمكانها عقلا، والذي عليه أهل السنة أنها ممكنة في الدنيا.
الثاني: في وقوعها عند أهل السنة، لكنها لم تقع في هذه الدنيا لغير نبينا (صلى الله عليه وآله) وذلك ليلة المعراج.
2 - هل مؤمني الأمم السابقة يرون الله يوم القيامة كهذه الأمة، أم لا؟
الجواب: فيهم احتمالان لابن جمرة المالكي، وقال: الأظهر مساواتهم لهذه الأمة في الرؤية، ويمكن القول بأن الخلائق من الملائكة والجن والنساء يرونه، لأن لفظ الخلائق عامة.
3 - لم وقعت رؤية الله في الآخرة لا في الدنيا؟
الجواب: سبب ذلك كما أفاده الإمام مالك ضعف قوى أهل الدنيا عن ذلك بخلافهم في الآخرة فإنهم خلقوا للبقاء، وخص نبينا (صلى الله عليه وآله) بالرؤية ليلة الأسراء بعين باصرة على الأصح كرامة له.
4 - هل النساء كالرجال يرين ربهن؟
الجواب: قيل لا يرين لعدم دليل خاص فيهن، وقيل: يرين لدخولهن في العموم، وقيل: يرين في الأعياد خاصة، ولا يرين مع الرجال في أعياد الجمع، ورجح لحديث فيه، واستثنى جلال الدين السيوطي سائر الصديقات - وهن اللاتي ذكرت أسماؤهن في