(قال المؤلف) وخرجه السيد في (الحجة على الذاهب ص 39) وذكره في كتاب هشام وأمية (ص 172) وذكره في كتاب إيمان أبي طالب (ص 15) وخرجه في المناقب (ج 1 ص 44 من الطبع الثاني) وفي (شيخ الأبطح ص 35) وخرجه السيد في (أعيان الشيعة (ص 140 ص 141 من ج 39) وفي (متشابهات القرآن ج 2 ص 65) خرج بعض أبياتها في ضمن أبيات كثيرة فيها تصريح منه عليه السلام بأنه آمن برسالة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله.
(قال المؤلف) فهل بعد اعترافه بالرسالة في الأبيات السابقة، وبعد اعترافه بالنبوة في الأبيات اللاحقة يبقى مجال للشك في ايمانه عليه السلام؟
والعجب ممن ينقل هذه الأبيات وأمثالها لأبي طالب عليه السلام ومع ذلك ينكر أو يتوقف في القول بايمانه عليه السلام، راجع شرح النهج لابن أبي الحديد (ج 14 ص 82 الطبعة الثانية) تعرف المتوقف والمنكر.
(ومن جملة أشعاره عليه السلام) الدالة على أيمانه وإسلامه أبيات بعثها عليه السلام إلى النجاشي ملك الحبشة يحرضه على نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، خرجها صاحب ناسخ التواريخ (ج 1) من الكتاب الثاني منه (ص 252) وهذا نصها:
تعلم مليك الحبش إن محمدا * نبي كموسى والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به * فكل بأمر الله يهدي ويعصم وإنكم تتلونه في كتابكم بصدق حديث لا حديث المرجم وإنك ما يأتيك منا عصابة * بفضلك الا عاودوا بالتكرم فلا تجعلوا لله ندا واسلموا * فان طريق الحق ليس بمظلم (قال المولف) خرج الحاكم في المستدرك (ج 2 ص 623) طبع حيدر آباد الأبيات وفيها تصحيف، وأسقط منها البيت الخامس، وهذا نصه: