السيد في (الحجة على الذاهب) وقال ما هذا نصه:
يروي قوم من الزيدية أن أبا طالب أسند المحدثون عنه حديثا ينتهي إلى أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سمعت أبا طالب يقول بمكة: حدثني محمد بن أخي أن ربه بعثه بصلة الأرحام وأن يعبده وحده لا يعبد معه غيره، ومحمد عندي الصادق الأمين.
(الحديث السادس) في كتاب (الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ص 24) قال:
أخبرني الصالح النقيب أبو منصور الحسن ابن معية العلوي الحسني رحمه الله قال: أخبرني الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه، عن جده، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، عن أبيه، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الرقي، عن خلف بن حماد الأسدي، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش عن عباية بن ربعي، عن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: قال أبو طالب للنبي صلى الله عليه وآله بمحضر من قريش ليريهم فضله:
يا بن أخي الله أرسلك؟ قال: نعم قال: إن للأنبياء معجزا وخرق عادة فأرنا آية، قال: أدع تلك الشجرة وقل لها يقول لك محمد بن عبد الله: أقبلي بإذن الله، فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه، ثم أمرها بالانصراف فانصرفت، فقال أبو طالب: أشهد أنك صادق، ثم قال لابنه علي عليه السلام: يا بني إلزم ابن عمك.
(قال المؤلف) تقدم عند ذكرنا لاشعار أبي طالب الدالة على قوة إيمانه عليه السلام بيت من شعره عليه السلام فيه وصيته لولده عليه السلام بلزوم طريقة محمد صلى الله عليه وآله ذكره