عن عبد الله المأمون انه كان يقول: أسلم أبو طالب والله بقوله:
نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما أن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق (قال المؤلف): خرج أبو هفان (1) في الديوان (ص 34) طبع النجف الأشرف الأبيات بزيادة بيت واحد فيها مع اختلاف في ترتيبها وهذا نصه قال: وقال أبو طالب:
منعنا الرسول رسول المليك * ببيض تلالا لمع البروق بضرب يذيب دون النهاب * حذار الوتائر والخنفنيق (2) أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما إن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق وقال (أبو طالب) أيضا:
ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق (قال المؤلف) خرج العلامة الحجة في المناقب (ج 1 ص 42) بعض الأبيات وترك بعضها، وذكر لها مقدمة كانت سببا لانشاد أبي طالب عليه السلام الأبيات، واليك المقدمة والابيات بنصها:
(قال عليه الرحمة) روى الطبري والبلاذري والضحاك (وقالوا):