ما أنزل إلى الرسول) إلى قوله (جزاء المحسنين) سورة المائدة (5) آية (86) إلى (88).
(قال المؤلف) ان مذاكرة جعفر بن أبي طالب عليهما السلام مع عمرو بن العاص عند النجاشي في الحبشة ذكرها علماء أهل السنة والامامية عليهم الرحمة في تفاسيرهم المفصلة، وذكرها جلال الدين السيوطي الشافعي في (الدر المنثور: ج 2 ص 307) وذكرها أيضا العلامة السيد هاشم البحراني في البرهان (ج 1 ص 302) طبع إيران، وذكرها غيرهما والمقام لا يسع ذكرها لأنها مفصلة، ومن جملة من خرج الأبيات السيد المقرم في كتابه العباس بن أمير المؤمنين (ص 22) طبع النجف الأشرف ، والعلامة الأمين العاملي في الأعيان (ج 16 ص 19) والطبرسي في مجمع البيان (ج 7 ص 36) والمرحوم السيد محمد علي شرف الدين في كتابه شيخ الأبطح (ص 87 ص 88) طبع بغداد سنة 1349 ه، وفي ايمان أبي طالب (ص 18) للشيخ المفيد طبع النجف الأشرف سنة 1373 ه، وفي البحار (ج 6 ص 521) طبع طهران، وخرجها الخنيزي في كتابه (أبو طالب مؤمن قريش) ص 183 طبع ثاني بيروت سنة 1381 ه والحقه ببيان لطيف متين متقن يثبت ايمان أبي طالب عليه السلام لطالب الحق، راجعه (قال المؤلف) إن أبا طالب عليه السلام إضافة إلى أنه كان يؤمن بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله يطلب من ملك الحبشة النجاشي الدخول في الاسلام فاسلم وترك الشرك، فهل ترى أحدا يشرك بالله تعالى يرغب غيره في ترك الشرك والاعتراف بالاسلام وقبوله. كلا ثم كلا، ومن المعلوم الواضح لدى من له اطلاع بالتاريخ وعلى الأخص تاريخ حياة عبد المطلب وأبي طالب عليهما السلام أن أبا طالب وعبد المطلب كانا مؤمنين متدينين بدين أبيهم إبراهيم عليه السلام إلى أن ولد