(خاتمة) تتضمن بعض الأحاديث المستخرجة في كتب الامامية بطرقهم المعتبرة عن أهل البيت عليهم السلام في أحوال جدهم حامي سيد المرسلين، وناصر سيد البشر، والذي بتأييده دين الاسلام انتشر، وبواسطته قام النبي صلى الله عليه وآله بأداء واجبه محفوظا من كل خطر، سيد البطحاء ووالد الأوصياء، ومن آمن بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قبل بعثته، والذي بنصرته تمكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بث دعوته، هو أبو طالب عليه السلام ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عليهم السلام.
(الحديث الأول) (ما في الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب) ص 25 طبع النجف الأشرف سنة 1351 ه فقد خرج السيد شمس الدين فخار بن معد قدس سره المتوفي سنة (630) بسنده عن أبي الفرج الأصفهاني، قال:
حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي المعمري الكوفي، قال: حدثنا علي بن مسعدة بن صدقة عن عمه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، أنه قال:
كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب عليه السلام، وأن يدون، وقال تعلموه وعلموه أولادكم، فإنه كان على دين الله وفيه علم كثير.