ثم ذكر البيت المتقدم (فذلك من إعلامه وبيانه) الخ، بعده فالأبيات في الديوان (32) في القصيدتين، وقي تاريخ ابن عساكر (30) بيتا، وفي (كتاب الغدير) للأميني (33)، وفي كتاب (الحجة على الذاهب) لفخار بن معد (19) بيتا، وفي كتاب (أبو طالب مؤمن قريش) للخنيزي (20) بيتا.
(قال المؤلف) خرج هذه الأبيات من القصيدتين جماعة أشرنا إليهم وخرجهما السيد العلامة العاملي في الأعيان (ج 39 ص 147) وذكر بعضها في معجم القبور (ج 1 ص 185) للسيد العلامة الحجة السيد محمد مهدي الأصبهاني الكاظمي، وخرجها العلامة الخنيزي في كتابه (أبو طالب مؤمن قريش (ص 134 ص 135) (ثم قال) ونعم ما قال:
لسنا نشك بعد هذا في أن أبا طالب عليه السلام كان ينظر إلى هذه الارهاصات (ثم قال) فما هذه الملامح والدلالات التي كان يراها من ابن أخيه صلى الله عليه وآله، بالتي يجدها عند غيره من هذا الحشد من الناس (ثم قال) إنها لدلائل صارخة ليس له أن يخالجه فيها شك أو يعارضه ريب في أن ابن أخيه سيكون نبيا ورسولا مبعوثا يجب طاعته ويلزم نصرته، فقام عليه السلام بواجبه ورأي ذلك فوق طاقته وأمر إخوانه وأولاده وساير عشيرته بمتابعته وتأييده ونصرته حتى يتمكن من بث دعوته.
(قال المؤلف) وقال السيد العلامة الحجة السيد شمس الدين الموسوي ابن معد في (الحجة على الذاهب ص 77): لما توفي عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفله جده عبد المطلب ثماني سنين ثم احتضر الموت فدعا ابنه أبا طالب وقال له: يا بني تسلم ابن أخيك مني، فأنت شيخ قومك وعاقلهم ومن أجد فيه الحجى (العقل خ ل) دونهم، وهذا الغلام تحدثت به