في مودة القربى في المودة الثامنة بسنده عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي خلقني الله وخلقك من نوره فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك في صلبه، ثم نزل أنا وأنت شيئا واحدا، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة (قال عز وجل ونرى تقلبك في الساجدين) فهل الذي يسجد لله تبارك وتعالى يكون مشركا) يا ترى؟.
(وفيه أيضا ص 256) أخرج حديثا آخر عن عثمان رفعه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلقت أتا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل شيئا واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الوصية.
(وفي كتاب علي والوصية ص 186) نقلا عن أرجح المطالب ص 462 " لعبيد الله الحنفي الهندي المعروف بآمر تسري، خرجه من كتاب زين الفتى في شرح سورة هل أتى تأليف أبي حاتم أحمد بن علي العاصمي الشافعي، فإنه خرج بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد يسبح الله عز وجل في ميمنة العرش قبل خلق الدنيا، ولقد سكن آدم في الجنة، ونحن في صلبه، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه، فلم يزل ينقلنا الله عز وجل من أصلاب طاهرة حتى إنتهى بنا إلى صلب عبد المطلب، فجعل ذلك النور بنصفين فجعلني في صلب عبد الله، وجعل عليا في صلب أبي طالب (الحديث).
(وفي أرجح المطالب أيضا ص 459) قال، في رواية أبي الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النضيري، في الخصائص العلوية، خرج بسنده