فيا قومنا لا تظلمونا فإننا * متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب وكفوا إليكم من فضول حلومكم * ولا تذهبوا في رأيكم كل مذهب ولا تبدأونا بالظلامة والأذى * فنجزيكم ضعفا مع الام والأب (قال المؤلف) ومن جملة من خرج بعض الأبيات المذكورة مؤلف ناسخ التواريخ في ج 1 من الكتاب الثاني ص 260، وهذا نص ما أخرجه بألفاظه:
ألا من لهم آخر الليل منصب * وشعب العصا من قومك المتشعب وقد كان في أمر الصحيفة عبرة * متى ما يخبر غائب القوم يعجب محا الله مها كفرهم وعقوقهم * وما نقموا من ناطق الحق معرب فكذب ما قالوا من الامر باطلا * ومن يختلق ما ليس بالحق يكذب وأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا * على سخط من قومنا غير معتب فلا تحسبونا مسلمين محمدا * لذي غربة منا ولا متقرب (قال المؤلف) ومن شعر أبي طالب عليه السلام الدال على أنه كان مؤمنا بابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله ومعتقدا بنبوته ورسالته ما خرجه ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ج 14 ص 62 ط 2 وخرجه غيره:
ألا أبلغا عني لويا رسالة * بحق وما تغني رسالة مرسل بني عمنا الادنين فيما يخصهم * وإخواننا من عبد شمس ونوفل أظاهرتم قوما عليا سفاهة * وأمرا غويا من غواة وجهل يقولون لو أنا قتلنا محمدا * أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم ورب الهدي تدمى نحورها * بمكة والبيت العتيق المقبل تنالونه أو تصطلوا دون نيله * صوارم تفري كل عضو ومفصل فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها * بخيل تمام أو بآخر معجل