أغر كضوء البدر صورة وجهه * جلا الغيم عنه ضوؤه فتوقدا أمين على ما استودع الله قلبه * وإن كان قولا كان فيه مسددا (إنتهى ما في الديوان) وعددها أربعة عشر بيتا، وخرجها ابن أبي الحديد الشافعي وعددها ثمانية أبيات كما ذكره العلامة الحجة الأميني دام بقاه في كتاب الغدير (ج 7 ص 379 الطبع الثاني) وفي ألفاظه اختلاف يسير مع ما في الديوان، وقد خرجها (في تذكرة خواص الأمة) ص 6 طبع إيران) وعدد الأبيات فيها ثمانية مع اختلاف في بعض ألفاظ الأبيات وهذا نصه:
أرقت لطير آخر الليل غردا * يذكرني شجوا عظيما مجددا أبا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى * جوادا إذا ما أصدر الامر أوردا فأمست قريش يفرحون بموته * ولست أرى حيا يكون مخلدا أرادوا أمورا زينتها حلومهم * سنوردهم يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وإن يفترى قدما عليه ويجحدا كذبتم وبيت الله حتى نذيقكم * صدور العوالي والحسام المهندا فاما تبيدونا وإما نبيدكم * وإما تروا سلم العشيرة أرشدا وإلا فان الحي دون محمد * بني هاشم خير البرية محتدا إلى هنا تنتهي الأبيات عند سبط ابن الجوزي، والابيات ناقصة:
(الحديث الثالث عشر) في تفسير أبي الفتوح (ج 4 ص 210) وتفسير البرهان (ج 3 ص 795) وإكمال الدين (ص 104) للشيخ الصدوق خرجوا بأسانيدهم عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام أنه قال: والله ما عبد