عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال لي جبرئيل: إن الله مشفعك في ستة بطن حملتك آمنة بنت وهب، وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب، وحجر كفلك أبي طالب، وبيت آواك عبد المطب، وأخ كان لك في الجاهلية، قيل: يا رسول الله وما كان فعله؟ قال: كان سخيا يطعم الطعام ويجود بالنوال، وثدي أرضعتك حليمة بنت أبي ذؤيب.
وخرج السيوطي في كتابه (التعظيم والمنة (ص 25) الحديث المتقدم بروايته عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: أخرج ابن الجوزي باسناده عن علي عليه السلام مرفوعا انه (قال) هبط جبرئيل عليه السلام علي فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك وحجر كفلك، أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة، فاما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.
(الحديث الثامن) في أصول الكافي (ص 244) للكليني عليه الرحمة خرج بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين.
(قال المؤلف) تقدمت الرواية عن عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام برواية ابن أبي الحديد في الشرح (ج 3 ص 312 طبع 1 و ج 14 ص 7 الطبع الثاني) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الايمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين.