وبطاح مكة لا يرى * فيها نجيع أسود ولقد عهدتك صادقا * في القول ما تتفند ما زلت تنطق بالصواب * وأنت طفل أمرد (ثم قال عليه الرحمة) ومن تدبر هذا القول ووعاه علم حقيقة ايمان قائله بشهادته للنبي صلى الله عليه وآله بالصدق وقول الصواب، وفي ذلك كفاية لأولي الألباب، وخرج الأبيات في كتاب (هاشم وأمية (ص 173 ص 174) وخرجه في كتاب (شيخ الأبطح ص 28) وفي (أعيان الشيعة ج 39 ص 143) وخرجها غيرهم.
(قال المؤلف) ومن أشعاره عليه السلام التي فيها تصريح بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله قوله كما في شرح نهج البلاغة (ج 14 ص 78 طبع 2):
لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد (قال المؤلف) أخرج السيد في (الحجة على الذاهب ص 74) الاشعار باسنادها قال: أخبرني السيد النقيب أبو جعفر الحسيني يحيى بن محمد بن أبي زيد العلوي الحسني البصري بمدينة السلام في شهر رمضان سنة أربع وستمائة، قال: أخبرني والدي أبو طالب محمد بن محمد بن أبي زيد البصري النقيب، قال: أخبرني تاج الشرف المعروف بابن السخطة العلوي الحسيني البصري، قال: أخبرني السيد العالم النسابة الثقة أبو الحسن علي بن محمد بن الصوفي العلوي العمري رحمه الله، قال: أنشدني أبو عبد الله ابن معية الهاشمي معلمي رحمه الله بالبصرة (وقال إن) لأبي طالب عليه السلام:
لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد