أحد سوأتي (وفيه أيضا) عن ابن عمر قال: ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسرورا مختونا (وفيه أيضا) قال الحاكم في المستدرك: تواترت الاخبار أنه صلى الله عليه وآله ولد مختونا (وخرج ابن كثير) البيت الثاني من شعر أبي طالب عليه السلام في تاريخه الكبير (ج 2 ص 266) وقال قبل ذلك: قال بعض العلماء ألهم الله عز وجل أن سموه محمدا لما فيه من الصفات الحميدة ليلتقي الاسم والفعل، ويتطابق الاسم والمسمى في الصورة والمعنى، كما قال عمه أبو طالب.
وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد (بعض اشعار أبي طالب عليه السلام الذي فيه اعتراف) (برسالة ابن أخيه صلى الله عليه وآله) (قال المؤلف) ومن أشعار أبي طالب عليه السلام التي فيها اعتراف برسالة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله ما خرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (ج 14 ص 78 طبع 2)، قال ومن ذلك قوله:
إذا قيل من خير هذا الورى * قبيلا وأكرمهم أسرة أناف لعبد مناف أب * وفضله هاشم العرة لقد حل مجد بني هاشم * مكان النعائم والنثرة وخير بني هاشم احمد * رسول الاله على فترة (قال المؤلف) خرج الأبيات جماعة من علماء أهل السنة والامامية عليهم الرحمة.
(منهم) العلامة شمس الدين بن معد الموسوي في كتابه (الحجة على الذاهب ص 74) ولفظه يساوي لفظ ابن أبي الحديد الشافعي، غير أنه