من النوق الذي يصبر على الحر والبرد:
وتلقوا ربيع الأبطحين محمدا * على ربوة في رأس عيطاء عيطل (قال) أصل العيط طول العنق ثم استعير، وعيطل طويلة تامة:
وتأوي إليه هاشم إن هاشما * عرانين كعب آخرا بعد أول فان كنتم ترجون قتل محمد * فروموا بما جمعتم نقل يذبل فانا سنحميه بكل طمرة * وذي ميعة نهد المراكل هيكل (قال) طمر الجرح إذا انتفخ. ونتاونزا، وطامر بن طامر البرغوث لأنه كثير الوثب.
وكل رديني ظماء كعوبه * وعضب كايماض الغمامة مقصل وكل جرور الذيل زغف مفاضة * دلاص كهزهاز الغدير المسلسل (قال) المفاضة الواسعة التي تنصب على لابسها كانصباب الماء الفائض. وهزهاز كثير الاهتزاز قال جرير:
ويجمعنا والغر من آل فارس * أب لا نبالي بعده من تغدرا أي تخلف، وقال الراجز:
قد وردت مثل اليماني الهزهاز * تدفع من أعناقها بالاعجاز أعيت على مقصدنا والرجاز أي وردت ماء تجففه الرياح يهتز اهتزاز السيف اليماني، أي يكثر لبنها فلا ننحرها، والمسلسل حسن المر.
بايمان شم من ذوائب هاشم * مغاوير بالاخطار في كل محفل (قال) مغاوير ينقصون كل عز بغيرهم، قال المؤلف وفي نسخة:
بايمان شم من ذؤابة هاشم * مغادير بالابطال في كل جحفل (قال المؤلف) ان مجموع الأبيات في ديوان شيخ الأبطح عليه السلام الذي جمعه أبو هفان سبعة عشر بيتا، وما خرجه ابن ابن الحديد اثنا عشر بيتا، والله أعلم بسبب تركه بقية الأبيات، ويعلم من توقفه في إيمان ناصر