الحنفي في (تذكرة خواص الأمة (ص 10) فقد قال: قال ابن سعد:
حدثنا الواقدي، قال: دعا أبو طالب قريشا عند موته فقال: لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ابن أخي، وما اتبعتم أمره، فاتبعوه وأعينوه ترشدوا.
وأما لفظ جلال الدين السيوطي الشافعي في الخصائص (ج 1 ص 87) فقال: أخرج ابن سعد عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال: لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد، وما اتبعتم أمره، فاتبعوه وأعينوه ترشدوا.
وأما لفظ الحلبي في سيرته فقال: بعد ذكره الوصية السابقة الطويلة:
وفي لفظ آخر أنه لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد، وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا.
وأما لفظ زيني دحلان في السيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 1 ص 99) قال: وفي رواية أن أبا طالب قال عند موته:
يا معشر بني هاشم أطيعوا محمدا وصدقوه تفلحوا وترشدوا.
(قال المؤلف) وخرج زيني دحلان الوصية الأولى المفصلة بعد هذه الوصية في تلك الصفحة (ص 99) وفي لفظه اختلاف يسير مع ما تقدم نقله من السيرة الحلبية.
وذكر وصية أخرى بهامش (ص 100) وهذا لفظه، قال: وقال لهم مرة (أخرى): لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد، وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا.
(قال المؤلف) خرج العلامة الحجة الأميني هذه الوصية في (الغدير) ج 7 ص 367) نقلا من كتب عديدة لعلماء أهل السنة ثم قال دام بقاه: رأى البرزنجي هذا الحديث دليلا على إيمان أبي طالب، ونعما