هذا (5) إذا كان الآكل صحيحا، أما المريض ونحوه فيمكن انصراف شهوته عن الطعام ولا يصدق عليه أنه حينئذ (6) شبعان كما لا يخفى،
____________________
ربما يتحقق الشبع ولا يتحقق الامتلاء كما لو انصرفت نفس الانسان وشهوته عن الأكل. لكن بطنه لم يمتلئ.
وربما يتحقق الامتلاء ولا يتحقق الشبع. كما لو امتلأ بطنه. ولكن يبقى له ميل إلى الطعام ورغبة.
وربما يجتمعان ويتحققان كما إذا امتلأ بطنه وانصرفت شهوته عن الطعام وليس له ميل إليه.
(1) من هنا شروع لمادة الافتراق في تحقق الشبع، دون الامتلاء. وقد مثل له (الشارح) بقوله: (بانصراف نفسه وشهوته عن الأكل وإن لم يمتلئ بطنه) (2) بالجر عطفا على مجرور (باء الجارة) أي وبتحقق الامتلاء هذا شروع في مادة الافتراق من ناحية الامتلاء، دون الشبع. وقد مثل له (الشارح) بقوله: (بأن يمتلي بطنه من الطعام ويبقى له شهوة إليه).
(3) أي يجتمع الامتلاء والشبع وقد مثل (الشارح) لهما بقوله: (فيما إذا امتلأ وانصرفت شهوته عن الطعام).
(4) أي حين الامتلاء.
(5) أي إمكان الجمع بين الامتلاء والشبع بأن بينهما العموم والخصوص من وجه.
(6) أي حين انصراف شهوته عن الطعام.
وربما يتحقق الامتلاء ولا يتحقق الشبع. كما لو امتلأ بطنه. ولكن يبقى له ميل إلى الطعام ورغبة.
وربما يجتمعان ويتحققان كما إذا امتلأ بطنه وانصرفت شهوته عن الطعام وليس له ميل إليه.
(1) من هنا شروع لمادة الافتراق في تحقق الشبع، دون الامتلاء. وقد مثل له (الشارح) بقوله: (بانصراف نفسه وشهوته عن الأكل وإن لم يمتلئ بطنه) (2) بالجر عطفا على مجرور (باء الجارة) أي وبتحقق الامتلاء هذا شروع في مادة الافتراق من ناحية الامتلاء، دون الشبع. وقد مثل له (الشارح) بقوله: (بأن يمتلي بطنه من الطعام ويبقى له شهوة إليه).
(3) أي يجتمع الامتلاء والشبع وقد مثل (الشارح) لهما بقوله: (فيما إذا امتلأ وانصرفت شهوته عن الطعام).
(4) أي حين الامتلاء.
(5) أي إمكان الجمع بين الامتلاء والشبع بأن بينهما العموم والخصوص من وجه.
(6) أي حين انصراف شهوته عن الطعام.