(و) كذا (يحرم ما ليس له قانصة) وهي للطير بمنزلة المصارين (1) لغيرها (2) (ولا حوصلة) بالتشديد والتخفيف (3)، وهي ما يجمع فيها الحب وغيره من المأكول عند الحلق (ولا صيصية) بكسر أوله وثالثه مخففا، وهي الشوكة التي في رجله موضع العقب، وأصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة، واللحمة.
والظاهر أن العلامات متلازمة (4)، فيكتفى بظهور أحدها.
وفي صحيحة عبد الله بن سنان قال: سأل أبي أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع ما تقول في الحبارى فقال: إن كانت له قانصة فكله، قال وسأله عن طير الماء فقال: مثل ذلك (5).
وفي رواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال كل ما دف، ولا تأكل ما صف (6) فلم يعتبر أحدهما الجميع، وفي رواية سماعة عن الرضا عليه السلام كل من طير البر ما كان له حوصلة، ومن طير
____________________
في سورة الفيل في قوله تعالى: (وأرسل عليهم طيرا أبابيل).
(1) وفي (مجمع البحرين) هي بمنزلة الكرش والمصارين لغيره.
(2) في جميع (نسخ الكتاب) الخطية والمطبوعة الموجودة عندنا (لغيرها) بتأنيث الضمير.
والصحيح تذكيره: ولعل السهو من النساخ.
(3) أي تشديد اللام وتخفيفها مع فتح الحاء وسكون الواو.
(4) أي إذا وجدت إحداها في طائر فقد وجد الجميع.
(5) (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 253 الباب 19 الحديث 2.
(6) نفس المصدر الباب 18 الحديث 2.
(1) وفي (مجمع البحرين) هي بمنزلة الكرش والمصارين لغيره.
(2) في جميع (نسخ الكتاب) الخطية والمطبوعة الموجودة عندنا (لغيرها) بتأنيث الضمير.
والصحيح تذكيره: ولعل السهو من النساخ.
(3) أي تشديد اللام وتخفيفها مع فتح الحاء وسكون الواو.
(4) أي إذا وجدت إحداها في طائر فقد وجد الجميع.
(5) (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 253 الباب 19 الحديث 2.
(6) نفس المصدر الباب 18 الحديث 2.