وفيه من التعسف (3) مخالفة لرواية الرفع. دون العكس (4)، لإمكان (5) كون الجار المحذوف " في " أي داخلة في ذكاة أمه جمعا بين
____________________
(1) أي المصدر وهي الذكاة الثانية منصوب على أنها مفعول مطلق نوعي.
(2) أي بناء على أن الذكاة الثانية منصوبة مفعولا مطلقا.
(3) لأن رواية النصب لم تثبت. فضلا عن احتياجها إلى تقدير كثير.
حيث إن الذكاة الأولى مبتدأ. فإذا نصبت الثانية مفعولا مطلقا لاحتاج الكلام إلى تقدير.
وأيضا نصب الاسم الصالح للخبرية ليبقى الكلام محتاجا إلى تقدير خبر ضعيف، أو ممتنع.
وأخيرا فإن معنى الحديث على رواية النصب يخالف معناه على رواية الرفع. وبما أن الثانية هي المشتهرة فيجب طرح الأولى.
(4) أي رواية الرفع فإنها خالية عن التعسف. إذ هي مشهورة ثابتة.
والكلام مستقيم على رسله بلا ضعف.
(5) اللام في " لامكان " تعليل للمخالفة المذكورة أي أن إعرابها نصبا على المصدر ليكون تشبيها يخالف إعرابها رفعا على الخبرية المحمولة على الاتحاد والهوهوية.
ولذلك يمكن تأويل قراءة النصب بما يتوافق وقراءة الرفع من حيث المعنى.
وذلك بتقدير كلمة " في " أو كلمة " باء " الجارة، ليكون النصب على التوسع، أو بنزع الخافض. فالتقدير هكذا: ذكاة الجنين في ذكاة أمة. أو ذكاة الجنين بذكاة أمه. فحذف الجار فانتصب مدخوله على التوسع إن كان المحذوف " في " أو بنزع الخافض إن كان المحذوف " الباء ".
(2) أي بناء على أن الذكاة الثانية منصوبة مفعولا مطلقا.
(3) لأن رواية النصب لم تثبت. فضلا عن احتياجها إلى تقدير كثير.
حيث إن الذكاة الأولى مبتدأ. فإذا نصبت الثانية مفعولا مطلقا لاحتاج الكلام إلى تقدير.
وأيضا نصب الاسم الصالح للخبرية ليبقى الكلام محتاجا إلى تقدير خبر ضعيف، أو ممتنع.
وأخيرا فإن معنى الحديث على رواية النصب يخالف معناه على رواية الرفع. وبما أن الثانية هي المشتهرة فيجب طرح الأولى.
(4) أي رواية الرفع فإنها خالية عن التعسف. إذ هي مشهورة ثابتة.
والكلام مستقيم على رسله بلا ضعف.
(5) اللام في " لامكان " تعليل للمخالفة المذكورة أي أن إعرابها نصبا على المصدر ليكون تشبيها يخالف إعرابها رفعا على الخبرية المحمولة على الاتحاد والهوهوية.
ولذلك يمكن تأويل قراءة النصب بما يتوافق وقراءة الرفع من حيث المعنى.
وذلك بتقدير كلمة " في " أو كلمة " باء " الجارة، ليكون النصب على التوسع، أو بنزع الخافض. فالتقدير هكذا: ذكاة الجنين في ذكاة أمة. أو ذكاة الجنين بذكاة أمه. فحذف الجار فانتصب مدخوله على التوسع إن كان المحذوف " في " أو بنزع الخافض إن كان المحذوف " الباء ".