قال السائل: فما هو 4)؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: هو الرب وهو المعبود 5) وهو الله وليس قولي: (الله) إثبات هذه الحروف ألف، لام، هاء، ولكن أرجع إلى معنى 6) هو شئ خالق الأشياء وصانعها وقعت عليه هذه
____________________
1) أي: ليس المراد بكله أنه مجتمع من أبعاض وله بعض، بل المراد بكونه سميعا بكله كونه سميعا بحقيقته وذاته الواحدة الغير المنقسمة والمتكثرة.
وقيل: المعنى أنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض حتى يتوهم أنه يسمع به، بل المراد بكونه سميعا بكله نفي كونه سميعا ببعضه.
2) يعني: أن مرجع السميع والبصير (1) فيه كونه عالما خبيرا بالمسموع والمبصر، كعلم السامع البصير منا، لكن لا بآلة وجارحة كما في الحيوان.
3) أي: بلا اختلاف الذات بالاجزاء، ولا اختلاف المعنى أي: الصفة للذات.
4) أي: إذا لم يكن له جزء ولا صفة، فما الذي يقال عليه ويعرف به.
5) أي: يعرف بالفعل والإضافة بالنسبة إلى من يريد معرفته.
6) أي: اثبات معنى، أعني: صفة فعلية هو خالق الأشياء وصانعها، فيعرف
وقيل: المعنى أنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض حتى يتوهم أنه يسمع به، بل المراد بكونه سميعا بكله نفي كونه سميعا ببعضه.
2) يعني: أن مرجع السميع والبصير (1) فيه كونه عالما خبيرا بالمسموع والمبصر، كعلم السامع البصير منا، لكن لا بآلة وجارحة كما في الحيوان.
3) أي: بلا اختلاف الذات بالاجزاء، ولا اختلاف المعنى أي: الصفة للذات.
4) أي: إذا لم يكن له جزء ولا صفة، فما الذي يقال عليه ويعرف به.
5) أي: يعرف بالفعل والإضافة بالنسبة إلى من يريد معرفته.
6) أي: اثبات معنى، أعني: صفة فعلية هو خالق الأشياء وصانعها، فيعرف