11 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا:
حدثنا سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من عرض عليه الحج ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب فأبى فهو ممن يستطيع الحج 1).
____________________
السماوية مفصلا.
1) يستفاد من هذا الخبر وما قبله وجوب الحج على من عرض عليه الحج وبذل له الزاد والراحلة وما يحتاج إليه من المؤونة، سواء كان البذل على طريق الهبة أم لا، وسواء كان الباذل ممن أوجب البذل على نفسه بنذر أو شبهه أم لا، وسواء كان ممن يوثق به أم لا، وسواء بذل له عين الزاد والراحلة أم قيمتهما، وسواء بذل له الراحلة المناسبة لحاله وشرفه أم لا، وفي كل واحد من هذه المذكورات خلاف من الأصحاب، وقد حققنا الكلام في هذه المسألة في المجلد الرابع من شرحنا على تهذيب الحديث، وفي المجلد الثاني من شرحنا على الاستبصار.
إذا عرفت هذا فاعلم أن عبد الرحمن الكشي ذكر في كتاب التحفة: أن استطاعة العبد على نوعين: استطاعة حال، واستطاعة فعل. أما استطاعة الحال،
1) يستفاد من هذا الخبر وما قبله وجوب الحج على من عرض عليه الحج وبذل له الزاد والراحلة وما يحتاج إليه من المؤونة، سواء كان البذل على طريق الهبة أم لا، وسواء كان الباذل ممن أوجب البذل على نفسه بنذر أو شبهه أم لا، وسواء كان ممن يوثق به أم لا، وسواء بذل له عين الزاد والراحلة أم قيمتهما، وسواء بذل له الراحلة المناسبة لحاله وشرفه أم لا، وفي كل واحد من هذه المذكورات خلاف من الأصحاب، وقد حققنا الكلام في هذه المسألة في المجلد الرابع من شرحنا على تهذيب الحديث، وفي المجلد الثاني من شرحنا على الاستبصار.
إذا عرفت هذا فاعلم أن عبد الرحمن الكشي ذكر في كتاب التحفة: أن استطاعة العبد على نوعين: استطاعة حال، واستطاعة فعل. أما استطاعة الحال،