ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل أنزلت أو في نهار أنزلت مكيها ومدنيها، سفريها وحضريها، ناسخها ومنسوخها، محكمها ومتشابهها، وتأويلها
____________________
1) قال ثقة الاسلام الطبرسي تغمده الله برحمته: قيل في المحو والاثبات أقوال:
أحدها: أن ذلك في الاحكام من الناسخ والمنسوخ.
الثاني: أنه يمحو ما يشاء من ذنوب المؤمنين فضلا، فيسقط عقابها، ويثبت ذنوب من يريد عقابه عدلا.
الثالث: أنه عام في كل شي، فيمحو من الرزق ويزيد فيه، ومن الأجل ويمحو السعادة والشقاوة ويثبتهما، وروي مثل ذلك عن أئمتنا عليهم السلام.
وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن ليلة القدر، فقال:
ينزل الله فيها الكتبة والملائكة إلى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون من أمر السنة، وما يصيب العباد، وأمر ما عنده موقوف له، فيه المشيئة، فيقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويمحو ويثبت وعنده أم الكتاب.
وروى الفضيل، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: العلم علمان، علم علمه ملائكته ورسله وأنبيائه، وعلم عنده مخزون لم يطلع عليه أحد، يحدث فيه ما يشاء.
وروى زرارة عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: هما أمران موقوف
أحدها: أن ذلك في الاحكام من الناسخ والمنسوخ.
الثاني: أنه يمحو ما يشاء من ذنوب المؤمنين فضلا، فيسقط عقابها، ويثبت ذنوب من يريد عقابه عدلا.
الثالث: أنه عام في كل شي، فيمحو من الرزق ويزيد فيه، ومن الأجل ويمحو السعادة والشقاوة ويثبتهما، وروي مثل ذلك عن أئمتنا عليهم السلام.
وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن ليلة القدر، فقال:
ينزل الله فيها الكتبة والملائكة إلى السماء الدنيا، فيكتبون ما يكون من أمر السنة، وما يصيب العباد، وأمر ما عنده موقوف له، فيه المشيئة، فيقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء ويمحو ويثبت وعنده أم الكتاب.
وروى الفضيل، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: العلم علمان، علم علمه ملائكته ورسله وأنبيائه، وعلم عنده مخزون لم يطلع عليه أحد، يحدث فيه ما يشاء.
وروى زرارة عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: هما أمران موقوف