يا أمير المؤمنين إني قد شككت في كتاب الله المنزل، قال له عليه السلام: ثكلتك أمك وكيف شككت في كتاب الله المنزل؟! قال: لأني وجدت الكتاب يكذب بعضه بعضا فكيف لا أشك فيه.
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: إن كتاب الله ليصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا، ولكنك لم ترزق عقلا تنتفع به، فهات ما شككت فيه من كتاب الله عز وجل، قال له الرجل: إني وجدت الله يقول: فاليوم ننسيهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ١) ﴿١) وقال أيضا: نسوا الله فنسيهم ٢﴾ (2)
____________________
في زمن الفترة، وكان حلق الرأس عندهم من أقبح القبائح، ولما بعث صلى الله عليه وآله عليها السلام أحيا سنة الأنبياء وأبطل ما أحياه الكافرون.
1) أي: نتركهم في العذاب، كما تركوا التأهب ليوم القيامة. وقيل: معناه نحلهم في العذاب محل المنسي.
2) أي: تركوا طاعته فتركهم في النار وترك رحمتهم وإثابتهم. وقيل:
معناه جعلوا الله كالمنسي، حيث لم يتفكروا في أن لهم صانعا يثيبهم ويعاقبهم ليمنعهم ذلك عن الكفر والافعال القبيحة، فجعلهم سبحانه في حكم المنسي عن
1) أي: نتركهم في العذاب، كما تركوا التأهب ليوم القيامة. وقيل: معناه نحلهم في العذاب محل المنسي.
2) أي: تركوا طاعته فتركهم في النار وترك رحمتهم وإثابتهم. وقيل:
معناه جعلوا الله كالمنسي، حيث لم يتفكروا في أن لهم صانعا يثيبهم ويعاقبهم ليمنعهم ذلك عن الكفر والافعال القبيحة، فجعلهم سبحانه في حكم المنسي عن