40 - باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن مختار بن محمد بن مختار الهمداني، عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن أدنى المعرفة، فقال:
الاقرار بأنه لا إله غيره ولا شبه له ولا نظير وأنه قديم مثبت موجود غير فقيد 1) وأنه ليس كمثله شئ.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد رفعه، قال: سئل علي بن الحسين عليهما السلام عن التوحيد فقال: إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله عز وجل قل هو الله أحد 2) * الله الصمد والآيات من سورة الحديد - إلى قوله: وهو عليم بذات الصدور فمن رام ما وراء هنالك هلك.
____________________
هنا نوع من البعوض أصغر من الجرجس.
باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 1) أي: غير فقيد زائل الوجود، أو لا يفقده الطالب، وقيل: معناه: أنه غير مطلوب عند الغيبة حيث لا غيبة له.
2) يعني: لا يحتاج إلى التعمق، بل التوحيد ما ورد في ظاهره هذه السورة
باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 1) أي: غير فقيد زائل الوجود، أو لا يفقده الطالب، وقيل: معناه: أنه غير مطلوب عند الغيبة حيث لا غيبة له.
2) يعني: لا يحتاج إلى التعمق، بل التوحيد ما ورد في ظاهره هذه السورة