____________________
اللتين هما من صفات الامكان أولاهما أن تحده الحواس وتحيط بحقيقته وثانيهما أن تمثله بصورته وشبحه، وعلى التقديرين يكون مخلوقا.
أما الجهة الأولى، فلان حصول الحقيقة بعد النفي ونفيها بعد الحصول في الوهم ابطال وعدم للحقيقة، وكلما يطرأ عليه العدم أو يكون معدوما يكون ممكن الوجود، محتاجا إلى الفاعل الصانع له، فلا يكون مبدأ أولا.
وأما الجهة الثانية أي الحصول بالشبح والصورة المشابهة، فمتضمنة للتشبيه، والتشبيه صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف، لان التشبيه بالمماثلة في الهيئة والصفة، ولا يكونان الا للمخلوق المركب، أو المؤلف من الاجزاء، أو من الذات والصفة، كذا قال بعض أساتيذنا في حواشيه على الكافي.
ولعل الأظهر أن يكون المراد من الجهتين المذمومتين جهة النفي، يعني تصوره بأنه لا شئ ولا موجود، والأخرى جهة التشبيه، وهو تصوره بأنه شئ أو موجود كالموجودات، وحينئذ فالجهة المحمودة في حقه تعالى أن يتصور بأنه شئ أو موجود لا كالموجودات.
1) أي: لا بد من القول بثبوت صانع لتحقق المصنوعين، وثبوت الاضطرار لهم، أي: شدة الحاجة إلى الصانع.
2) تحرير للاستدلال على وجود الصانع المنزه عن صفات المخلوقين، وخلاصة الاستدلال أنه لا شك في وجود المصنوعات، وهي بجملتها مصنوعة محتاجة إلى صانع لا يماثلهم في صفات الاحتياج والتأليف، والا لكان مصنوعا مثلهم.
أما الجهة الأولى، فلان حصول الحقيقة بعد النفي ونفيها بعد الحصول في الوهم ابطال وعدم للحقيقة، وكلما يطرأ عليه العدم أو يكون معدوما يكون ممكن الوجود، محتاجا إلى الفاعل الصانع له، فلا يكون مبدأ أولا.
وأما الجهة الثانية أي الحصول بالشبح والصورة المشابهة، فمتضمنة للتشبيه، والتشبيه صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف، لان التشبيه بالمماثلة في الهيئة والصفة، ولا يكونان الا للمخلوق المركب، أو المؤلف من الاجزاء، أو من الذات والصفة، كذا قال بعض أساتيذنا في حواشيه على الكافي.
ولعل الأظهر أن يكون المراد من الجهتين المذمومتين جهة النفي، يعني تصوره بأنه لا شئ ولا موجود، والأخرى جهة التشبيه، وهو تصوره بأنه شئ أو موجود كالموجودات، وحينئذ فالجهة المحمودة في حقه تعالى أن يتصور بأنه شئ أو موجود لا كالموجودات.
1) أي: لا بد من القول بثبوت صانع لتحقق المصنوعين، وثبوت الاضطرار لهم، أي: شدة الحاجة إلى الصانع.
2) تحرير للاستدلال على وجود الصانع المنزه عن صفات المخلوقين، وخلاصة الاستدلال أنه لا شك في وجود المصنوعات، وهي بجملتها مصنوعة محتاجة إلى صانع لا يماثلهم في صفات الاحتياج والتأليف، والا لكان مصنوعا مثلهم.