____________________
محتوم في اللوح المحفوظ (1).
أقول: الظاهر أن مراده عليه السلام من القدر هنا ما يشمل المحتوم وغيره، كما أن المراد من الخلق ما يشمل الايجاد والتقدير في الألواح.
1) يعني: ان حقيقة القدر والاطلاع على تفاصيل أسراره من الاسرار المخفية التي ليس للعقول والافهام حظ منها، لان مرجعه إلى العلم والقدرة، وهما من صفات الذات لا يمكن الاطلاع على كنههما، فمن ثم ورد النهي عن الخوض فيه، وأما الذي أسلفناه من الكلام فيه، فهو على سبيل الاجمال ومما ورد في نوادر الاخبار.
2) أي: فوق ما يمكن أن يشاهدوه ببصائر القلوب وأنظار الأوهام.
3) لما عرفت من أن حقيقة القدر راجع إلى صفات الذات التي هي عينها، فكما لا ينال سبحانه بحقيقة الربانية، فكذا لا ينال بحقيقة القدر، ويجوز في القدر أن يرجع إلى صفات الافعال، بل هو أظهر كما تقدم، ويكون مرجعه إلى الربوبية
أقول: الظاهر أن مراده عليه السلام من القدر هنا ما يشمل المحتوم وغيره، كما أن المراد من الخلق ما يشمل الايجاد والتقدير في الألواح.
1) يعني: ان حقيقة القدر والاطلاع على تفاصيل أسراره من الاسرار المخفية التي ليس للعقول والافهام حظ منها، لان مرجعه إلى العلم والقدرة، وهما من صفات الذات لا يمكن الاطلاع على كنههما، فمن ثم ورد النهي عن الخوض فيه، وأما الذي أسلفناه من الكلام فيه، فهو على سبيل الاجمال ومما ورد في نوادر الاخبار.
2) أي: فوق ما يمكن أن يشاهدوه ببصائر القلوب وأنظار الأوهام.
3) لما عرفت من أن حقيقة القدر راجع إلى صفات الذات التي هي عينها، فكما لا ينال سبحانه بحقيقة الربانية، فكذا لا ينال بحقيقة القدر، ويجوز في القدر أن يرجع إلى صفات الافعال، بل هو أظهر كما تقدم، ويكون مرجعه إلى الربوبية