____________________
1) هذا منه أول المناظرة وداخل تحت الجدل والخطابة، ومبناه: إما على ما هو المشهور المقرر بين الناس من تطابق الاسم ومعناه، خصوصا عند التسمية بعبد الله، فإنهم لا يقصدون منها إلا عبوديته سبحانه وتعالى، وإما على ما هو مرتكز في جبلة الخلق وعقولهم من الاذعان بوجود الصانع باطنا، وإن أنكروه ظاهر العلل وأغراض، كما قال سبحانه: وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم (1).
ويكون حاصل الكلام: أن أبويك سمياك وكنياك بعبد الملك وعبد الله، لاذعانهم بمقتضى الفطرة بوجود الصانع، وقيل: إنه ورد منه عليه السلام على سبيل المطايبة والمزاح معه إشارة إلى عجزه عن البرهان، وإنه يفحم بمثل هذه الظواهر والامارات.
2) فإن قلت: إله السماء ثبت المطلوب، وإن قلت: إله الأرض فليس في
ويكون حاصل الكلام: أن أبويك سمياك وكنياك بعبد الملك وعبد الله، لاذعانهم بمقتضى الفطرة بوجود الصانع، وقيل: إنه ورد منه عليه السلام على سبيل المطايبة والمزاح معه إشارة إلى عجزه عن البرهان، وإنه يفحم بمثل هذه الظواهر والامارات.
2) فإن قلت: إله السماء ثبت المطلوب، وإن قلت: إله الأرض فليس في